استقبل سيادة متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام مولوي الذي قال بعد الزيارة:
«نحن موجودون هنا لمعايدة سيادة المطران الياس عوده الذي نتمنى له الخير والبركة، ونتزوّد بتوجيهاته ودعائه في هذه الفترة الصعبة التي نعيشها في لبنان. لقد أكّدنا لسيادته وطمأناه أننا مستمرون بتحمل مسؤولياتنا كما تعوّدنا وكما عوّدنا المواطنين وكما يلزم. حَـمّــلَــنا سيادته هواجسه بالنسبة للوضع العام وعدم انتخاب رئيس وخصوصاً ما يتعلّق بالتأخير بتحقيقات انفجار المرفأ، وما يتعلّق ببعض الأوضاع الأمنية وبالوجود السوري في لبنان. إنّ المشاكل، سواء المتعلّقة بالوجود السوري أو بالأزمات الاقتصادية والمالية، نحن في وزارة الداخلية نتحمّل نتيجتها مع كل المواطنين. مرة ثانية أريد معايدة كل اللبنانيين وأتمنى لهم سنة خير، سنة بركة، سنة تنتهي فيها مشاكل لبنان وأزماته، سنة يشعر فيها المواطنون بإعادة بناء الدولة الصحيحة، ونبدأ من معالجة مسألة الشغور الرئاسي. فيما خصنا في وزارة الداخلية نحن نطمئن المواطنين، أمانهم مسؤوليتنا. نحن مهتمون جيداً بالأمن ونسبةً للظروف التي يعيشها البلد ما زلنا في وضع أمني مقبول وأحسن من مقبول وجيد. كل القوى الأمنية تضحي، نحن موجودون على الأرض. عيِّدوا بخير، عيِّدوا بفرح، لبنان للحياة، لبنان للفرح، لبنان بلد العيد وأنتم، المواطنين وكل اللبنانيين، فرحتنا، فرحتكم فرحتنا وبكم نشعر بالعيد. كل عام وأنتم بخير».
