اعتبر رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض ان المرحلة التي يمر بها لبنان مرحلة صعبة جداً على لبنان واللبنانيين، ليس فقط من خلال السعي للأمل على الرغم من سوداوية المشهد، انما كل لبناني يُذل بيومياته سواء إن أراد سحب أمواله من المصارف، أو عند شراء رغيف خبز لإطعام عائلته، أو عندما يريد شراء دواء أو الدخول الى المستشفى، ولسوء الحظ بعض اللبنانيين يموتون غرقاً وهم يحاولون الهرب من لبنان.وشدد في حديث عبر LebTalks على ان إسترجاع الدولة هو العنوان كي نسترد الأمل والثقة بلبنان وبناء مستقبل أولادنا، ما يعني إن استرجاع الدولة هو بهذا المنطق، وبالتالي فإن الاستحقاق الذي نخوضه هو استحقاق أساسي، وبهذا المعنى فإن أكثرية اللبنانيين انتخبوا للتغيير، بغض النظر عن الأشخاص، ولكل النواب المعارضين بالمعنى الواسع رغم الاختلافات، لكن كل الذين انتخبونا انما انتخبوا للتغيير، من هنا اعتقد أنه علينا تحمل مسؤولياتنا وهو أمر أساسي جداً، فالانتخابات لا تجري مباشرة من الشعب لأننا في نظام ديمقراطي برلماني، لكن نحن كنواب علينا حمل مسؤولية الناس الذين انتخبونا وآمالهم وآفاقهم وتطلعاتهم. وتابع: "من هذا المنطلق، اذا كنا نريد التغيير فعلاً، فأول ما يجب أن نقوم به هو تحويل هذه القوى السيادية والإصلاحية والتغييرية على تنوعها من قوى متنوعة ومشتتة الى قوى متنوعة لكنها قادرة أن تجتمع حول هدف حتى نتمكن من تحقيق التغيير الفعلي وليس فقط البقاء في حالة اعتراض دائمة لا تقدّم ولا تؤخر، وتبقي الدولة مخطوفة بسبب هيمنة السلاح من جهة ومن المافيات التي تمسك بزمام الدولة العميقة."
