يعتزم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، القيام بجولة خليجية تنطلق من المملكة العربية السعودية، وثمة من يشير وفق معطيات ومؤشرات من المواكبين والمتابعين، بأن تحصل قبل الانتخابات النيابية على اعتبار أن الحكومة وبعد هذا الاستحقاق ستتحول الى حكومة تصريف أعمال، انما حتى الساعة لا شيء محسوم ولكن الجولة واردة أكان قبل الاستحقاق النيابي أو بعده، باعتبار العلاقة مع السعودية عادت الى طبيعتها وما دينامية وحراك السفير السعودي الدكتور وليد البخاري الا مؤشر على هذه العودة، وثمة معلومات بأن السفير البخاري سيبدأ بفترة ليست ببعيدة بالإشراف على توزيع المساعدات الإنسانية التي خُصصت للبنان من الصندوق السعودي – الفرنسي الذي دشّنه السفير البخاري وسفيرة فرنسا في لبنان آن غريو.وبالعودة لجولة ميقاتي، فقد سبق لموقع” LEB TALK” بأن أشار اليها منذ فترة، وبالتالي استبعد لقاء ميقاتي بأي مسؤول سعودي خلال أدائه مناسك العمرة منذ أيام معدودة، لذا يمكن القول وفق المسار الذي تسلكه العلاقة على خط بيروت – الرياض أن الإيجابيات تتنامى والمملكة لن تتخلى عن لبنان وحريصة على أمنه واستقراره وازدهاره ولا تدخل بالشأن الانتخابي لا من قريب ولا من بعيد، فتلك هي المسلمات والثوابت التي يعبر عنها السفير البخاري.
