أفادت مصادر ديبلوماسية أوروبية خليجية مطلعة على ملفات المنطقة ولبنان لموقع lebtalks، أن المرحلة الحالية شديدة الدقة والخطورة على الوضعين اللبناني والإقليمي على اعتبار أن لبنان أصبح فعلياً صندوق تبادل الرسائل الساخنة بين الدول المتنازعة، وأن نتائج الانتخابات البرلمانية اللبنانية أكدت أن المكوّن الشيعي في لبنان والمتمثّل بحزب الله وحركة أمل لا يمكن استبعاده عن أي توافق داخلي، وفي نفس الوقت التعاطي مع الحزب على أنه امتداد عقائدي وعسكري لطهران. وأضافت تلك المصادر أن لبنان أكثر من أي يوم مضى بات ورقة إقليمية ودولية تحاول أوروبا، من خلال فرنسا والفاتيكان، حمايته من تقاطع المصالح ولعبة المقايضات وحماية ضعفه وانكشافه أمنياً واستخباراتياً.وختمت المصادر أنه من الأهمية بمكان تشكيل حكومة جديدة وحصول انتخابات رئاسة جمهورية ولو أن الظروف المحيطة والمؤشرات لا تدل على قرب الحلول للبنان وسهولة تجنب الفراغ المتوقع.
