في الوقت الذي بدت فيه نائبة تغييرية مميزة، حاملة شعار" كلن يعني كلن" ومصمّمة على تحقيقه، فشغلت وسائل الاعلام بجرأتها وادراكها للامور، ومحاربتها لكل ما هو ضمن المنظومة الحاكمة، سجلّت نائبة الثورة والانتفاضة نجاة عون صليبا خلال ايام، اكبر نسبة تأييد شعبي ليس فقط من ناخبيها، بل من مشاهديها ومستمعيها لتصبح نجمة البرلمان اللبناني الجديد، لكن ما ظهر خلال الحلقة التلفزيونية ليل امس الاربعاء، اطلق العنان لكل ما سمعناه على مدى ايام قليلة من أرائها المقنعة، بعد ردّها على سؤال حول إستجابة رئيس مجلس النواب نبيه بري على طلبها بمنع التدخين داخل المجلس النيابي، فكان الجواب العاصف بوصفها بري بالمدرسة والقدوة لهم كنواب. متناسية كل ما دار وجرى خلال ثلاثين عاماً ضمن جدران ساحة النجمة من " تمريقات وتخبيصات وثغرات مع توابعهم" كي لا نقول اكثر من ذلك بكثير".حقاً انها صدمة لم يستيقظ منها بعد ناخبوها، الذين سجلّوا ندمهم على إنتخابها، وذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ مساء امس وحتى الساعة، فإشتعلت الردود وتوالت التعليقات المندّدة بما قالته، مع اسئلة حول ما الذي ساهم في ردّها الصادم؟، معتبرين بأنّ مقولة" المكتوب يقرأ من عنوانه" باتت واقعية مع صليبا، فإذا الافتتاحية هكذا؟، فما الذي سيظهر لاحقاً؟.سعادة النائبة المخيبة للامال... نرجو ألا " تتحفينا " بعد اليوم بأجوبتك الخارقة للذكاء مع الشكر ومن دون التحيات...
