تقام بعد ظهر اليوم مراسم دفن السياسي الروسي المعارض أليكسي نافالني، في موسكو وسط إجراءات أمنية مشدّدة، ومخاوف من حملة قمع من الشرطة.
واتّهم حلفاء نافالني الرئيس فلاديمير بوتين بقتله، لعدم تقبّل الحاكم الروسيّ فكرة الإفراج عن نافالني، في تبادل محتمل للسجناء. ولم ينشروا أي دليل يدعم هذا الاتهام، لكنّهم وعدوا بتوضيح كيف قُتل وعلى يد مَن. فيما نفى الكرملين تورط الدولة في وفاة نافالني.
ومن المقرر إقامة قداس دينيّ لنافالني عند الثانية من بعد ظهر اليوم، في كنيسة بمنطقة مارينو في موسكو حيث كان يعيش، ثم يُدفن بعد ساعتين في مقبرة بوريسوفسكوي.