أشارت مصادر رسمية تابعت لقاءات الموفد الأميركي توم براك، إلى أن “نافذة جديدة فتحت في الحوار بين لبنان والادارة الاميركية في اجواء مريحة بعيداًعن الضغوط واجواء التصعيد والتهويل التي سادت قبل زيارة براك”.
أضافت: “سينقل براك اجواء لقاءاته والرد اللبناني الى الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير الخارجية لتقرر الادارة كيفية التعامل مع الرد اللبناني. ولعل وحدة الموقف اللبناني الرسمي واخذه بملاحظات حزب الله ضمن الرد اسهما في تغيير المقاربة الاميركية التي اصبحت اكثر دبلوماسية وليونة وتفهماً، لا سيما وان تنفيذ ما تطلبه الادارة الاميركية من لبنان لا يمكن ان يتم تحت النار الاسرائيلية والضغوط السياسية والعسكرية”.