عادت "حليمة الى عادتها القديمة" من خلال مواصلة إعلام حزب الله والمقربين منه شنّ الحملات على المملكة العربية السعودية، وتحديداً على السفير السعودي الدكتور وليد البخاري، على خلفية فشله في إدارة الانتخابات النيابية والتفتيش عن بديل له وسوى ذلك من التخيّلات ورسم السيناريوهات، فيما المعطيات والأجواء من المقرّبين والمتابعين، تؤكد بأن السفير البخاري في إجازة وسيعود في أي توقيت، بحيث أن هذه الحملات مستوحاة، كما يقول أحد المراجع السياسية من "أبو رغال"، الذي ومن خلال فريقه يستمرون في الحملات على الرياض، ولا سيما على أبواب فصل الصيف وموسم السياحة والاصطياف الذي يعوّل عليه لبنان في ظل انهياره المالي والاقتصادي، فإن هذه الحملات وصولاً الى كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الأخيرة التي فرض نفسه فيها مجدداّ الآمر والناهي، ما يقوّض الاستقرار ويُقحم لبنان مجدداً في لعبة المحاور، كما تؤثر مواقف نصر الله على الموسم السياحي في ظل هذا التصعيد الممنهج الذي لا يجلب للبنان الا الخراب والدمار.
