أكدت السيدة الأولى اللبنانية، نعمت عون، في أول مقابلة تلفزيونية لها، أن حياتها تغيّرت بعد تولّي هذا الدور، معتبرة أنّ المسؤولية أصبحت وطنية في ظل توقعات الشعب من العهد الجديد.
وأوضحت أنها كانت طالبة في الجامعة اللبنانية، ما أكسبها اطلاعاً على تحديات الطلاب، مشيرة إلى أنّ صوتها مؤثر على الرغم من عدم امتلاكها سلطة تشريعية، وأن فريقها متجانس وكفوء ويعمل من دون أعباء على الدولة.
وأعربت عن احترامها للسيدات الأولى السابقات، مؤكدة أن كل واحدة منهن أنجزت أعمالها في موقعها، لكن التطوّر التكنولوجي لم يكن متاحاً حينها لإظهار نشاطاتهن كما يحدث اليوم.
وأكدت رفضها القاطع لزواج القاصرات وجريمة الشرف، معتبرة إياهما أشكالًا من العنف الجسدي والنفسي، مشيرة إلى أن فريقها يعمل على مشروع يمنع تزويج الفتاة قبل سنّ الـ18، وأن كل جريمة تُحاكم عبر القضاء المختص.
وقالت إنّ "الدولة كانت منهارة وكي نبنيها نحتاج إلى الوقت، لذلك أقول دائماً: يجب أن نعطي وقت للوقت"، مضيفة أن فريقها يعمل على مشروع المواطنية المزمع إطلاقه في شهر تشرين الأول.
وصرّحت: "مار شربل لم يتركني، وبالتأكيد لن يترك لبنان!"