إحتلت العاصمة بيروت الدرجة الأولى عربياً والسابعة عالمياً في إحصاءات"نومبيو" لمؤشر كلفة المعيشة للعام ٢٠٢٢، وقد أظهرت الإحصاءات أن الأسعار في بيروت أعلى بنحو 20.47% من تلك في مدينة نيويورك.
وعن أسعار السلع فتعتبر بيروت أعلى بنسبة 41% من تلك في مدينة نيويورك.
أما عن القطاع الذي إشتهرت فيه بيروت قبل هذه الأزمة التي أوقعتها في درك كبير، فقد قفز مؤشر أسعار المطاعم فيها إلى 116.95 أي اعلى ب 17% من تلك في مدينة نيويورك،، فيما وصلت القدرة الشرائية الى 15.40 ما يعني أنها أقل بنسبة 84% من تلك في نيويورك. في السياق، فإن موازنة العام الحالي، لا تحمل أي نوع من الإصلاح بل تزيد من هذا الغلاء وتساهم أكثر فأكثر في تدني مستوى المعيشة في لبنان.
ويبقى الحل المنتظر بالتغيير في الانتخابات النيابية والرئاسية المقبلة، على أمل أن يعود لبنان كما عاهدناه والعالم!
