بعد المعارك التي حصلت بين منطقتي الطيونة وعين الرمانة جراء تظاهرة ضد القاضي بيطار وتحقيقاته التي اعتبرها “الثنائي الشيعي “ ومحور المقاومة "مسيّسة"، وفي حين أن المعني المباشر بكل ما يحدث هو التأثير على موقف أهالي الضحايا إن لم يكن تغيير مجريات التحقيق ، كان لموقع LebTalks حديث مع وليم نون، شقيق الضحية جو نون، لمعرفة موقف أهالي الضحايا مما حدث، إذ إعتبر نون أن "الموضوع واضح جدا فإن كل ما حدث نهار الخميس كان محاولة لفرض هيمنة الثنائي الشيعي بكل وضوح لأنهم هم من قالوا أنهم ضد القضاء، القاضي بيطار وضد التحقيق العدلي مثلما يسير الٱن"، مؤكدا على موقف أهالي الضحايا بالقول "نحن أهالي الشهداء متمسكين بالقاضي بيطار وتحقيقاته الى حين صدور القرار الظني من قبله"، مستنكرا ما جرى من معارك في المنطقتين ". وأكد أن "هذه الإستفزازات التي حصلت يوم الإشتباك، والدم الذي سقط يومها يتحمل مسؤوليته الثنائي الشيعي الذي يرفض تسليم المتهمين المنتميين لهم"، مشيرا' إلى أن خيار الأهالي هو القضاء والتحقيق مهما حاولوا أن يجروا الموضوع نحو الشارع مشدداً على أن " رد الفعل الطبيعي من قبل منطقة عين الرمانة وغيرها كان بعد الاستفزازات التي حصلت لهم، فالقضية ليست طائفية ولا سياسية إنما هي موضوع وطني، قضائي، ونحن نريد التحقيق أن يستمر وأهالي الضحايا جميعنا مصرون على ذلك"، رافضاً بإسم الأهالي" كل مظاهر السلاح والعنف وسقوط دماء إضافية ونأسف عليها كلنا لأن هؤلاء الضحايا سقطوا دفاعاً عن أبناء المسؤولين الذين يعيشون في الخارج "أحلى عيشة" بينما المواطنون هنا يموتون فقط دفاعاً عنهم وعن عدم مثولهم أمام القضاء".
