أكد رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي أنه “لو هاجم حزب الله إسرائيل في السابع من تشرين الأول، لكانت قواته قد وصلت إلى مدينة حيفا”، وفق ما أوردت “القناة 12” الإسرائيلية.
وأشار في تصريح إلى أن “الحزب كان يمتلك القدرة على شن هجوم واسع النطاق على جبهات عدة في ذلك اليوم، مما كان سيشكل تهديداً كبيراً للأمن الداخلي الإسرائيلي”.
وأوضح هاليفي أنه “رغم قوة الجيش الإسرائيلي واستعداده في ذلك الوقت، فإن السيناريو الذي كان يواجهه الجيش في حال الهجوم من قبل الحزب كان سيضع إسرائيل في موقف صعب للغاية”.
واعتبر أن “هجوماً موسعاً من الحزب كان قد يؤدي إلى تأثيرات استراتيجية على أمن شمال إسرائيل”، مشيراً إلى أهمية التحضير للتهديدات القادمة.
إلى ذلك، أكد هاليفي، خلال جلسة حوارية مع قادة الجيش أن الاعتراف بالإخفاقات العسكرية يعد ضرورة أساسية للتعلم والتطوير، مشيراً إلى أهمية مواجهة الأخطاء بدلا من تجاهلها.
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي لا يمكنه تكرار نفس الخطأ، مشدداً على أهمية المحاسبة والشفافية في استخلاص العبر من أحداث السابع من تشرين الأول 2023.
وأشار إلى أن بعض القادة الذين شاركوا في التحقيقات اعترفوا بأخطائهم بصوت مرتجف، مؤكداً أن هذا الاعتراف ضروري ليس فقط للتعلم، ولكن أيضاً لدعم الصحة النفسية لأولئك الذين يتحملون مسؤولية القيادة في لحظات مصيرية.