ستكون مهمة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين الذي وصل وبدأ جولته على المسؤولين في لبنان اليوم الأربعاء، هذه المرة مصيرية بكل المعايير إن لجهة احتواء التصعيد عشية المفاوضات حول غزة التي ستنعكس مباشرة على الجنوب، أو لجهة بلورة الاتجاهات المتصلة بردّي حزب الله وإيران على إسرائيل، علماً أن “الحزب” وطهران يشدّدان على أن الردّ حتمي ولن يتأثر لا بالضغوط ولا بأي ربط بالمفاوضات وغيرها.
وفي السياق، ذكرت صحيفة “إسرائيل هيوم” أنّ التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن هجوم إيران و “الحزب” يقترب إلا إذا حدث تغيير في تقديراتهم الاستخباراتية.
وكشفت عن “نقاش دار في إسرائيل حول ضربة وقائية، لافتة إلى أنّ المستوى السياسي لا يزال يأمل في هذه المرحلة إمكانية إنهاء هذه الجولة من الضربات دون حرب شاملة”.
إلى ذلك، أفيد صباح اليوم بأن “مسيّرة اعترضت في خليج حيفا من دون تحديد موقع إطلاقها”.