نحو ربع مليون مغترب ومنتشر لبناني في دول الإنتشار، سوف يصوتون لمرشحين في الدوائر الإنتخابية الخاصة بالمحافظات والأقضية التي ينتمون إليها، مع العلم أن السواد الأعظم منهم هم من المسيحيين، ويقترعون في دوائر إنتخابية من المتوقع أن تكون مسرحاً لمواجهات قاسية بين “التيار الوطني الحر ” والأحزاب المسيحية في الشمال وعمار والشوف وعاليه وصيدا-جزين، وهو ما سيحدد حجم نفوذ التيار في الإنتخابات النيابية المقبلة.
وكان نواب “لبنان القوي” قد طعنوا بالتعديلات على قانون الإنتخاب أمام المجلس الدستوري الذي سيصدر قراره اليوم بمسألة إلغاء إنتخاب ٦ نواب يمثلون المغتربين وهو المطلب الأساسي لدى رئيس التيار النائب جبران باسيل.
