حزب الله حصان طروادة لإيران قالها بالفم الملآن وبوضوح وزير الإعلام السعودي والسفير السابق الدكتور عبد العزيز خوجه الذي قال كلاماً كبيراً في غاية الأهمية حول ما يجري في لبنان للعربية ولكنه في دردشة مع موقع “LebTalks” أفاض في حديثه عن الوضع الحالي في لبنان وهو الذي أفرد في كتابه التجربة مساحة واسعة خلال فترة عمله في لبنان وهو السفير التاريخي إذا صح التعبير الذي عمل كسفير لخادم الحرمين الشريفين في عدد من الدول التي شهدت نزاعات وحروب من روسيا إلى لبنان.
السفير خوجه يقول إن حزب الله هو من يمسك بالمفاصل اللبنانية سياساً وأمنياً واقتصادياً ومن يقوض الاستقرار في البلد ومن يتدخل في اليمن من خلال الخبراء ومشاركته في الحروب إلى تدريبه للحوثيين فكيف للمملكة أن تدعم حكومة لبنانية شكلها حزب الله وأيضاً حلفاؤه الذين يشنون الحملات على المملكة العربية السعودية إنما هم تابعون ويعملون وفق أجندته.
ويقول السفير خوجه أن أمن المملكة العربية السعودية خط أحمر فلا نسمح لحزب الله وسواه بالعبث بأمنها وعلى هذه الخلفية لا ندعم الحكومة أو نقف إلى جانبها مع محبتنا وتقديرنا للبنان، وحيث كان للمملكة الباع الطويل في الوقوف إلى جانبه في كل أزماته وحروبه وهو كان شاهداً يوم أعادت السعودية إعمار الضاحية الجنوبية بعد عدوان تموز 2006 يوم كان سفيراً للسعودية وقام بجهد كبير آنذاك من خلال دوره في بلسمة جراح اللبنانيين وإعادة الإعمار.
ويخلص خوجه قائلاً قالها السيد حسن نصر الله أن حرب اليمن ومشاركتنا فيها مقدسة ولم يأت على ذكر إسرائيل العدوة لحزب الله وللعرب وهذا لدليل قاطع أن أجندة حزب الله باتت الاعتداء على الخليج والسعودية والإمساك بزمام الأمور في لبنان، فهذا هو حزب الله الذي أوصل بلده إلى الهاوية، ومن هذا المنطلق فإن موقف السعودية ثابت لديها مسلمات وثوابت واضحة أمنها فوق كل اعتبار ولن نسمح لهذا الحزب بأن يعتدي على أمن المملكة من خلال دوره بإرسال الكبتاغون وتدريب الحوثيين والسعي لزعزعة أمن واستقرار بلدنا، من هنا ما يجري في لبنان اليوم لأمر محزن كيف أن حزب الله بدأ يمسك لبنان بكل مؤسساته ومرافقه فهو الذي يسيطر على الرئاسة الأولى والثانية والثالثة وسائر المؤسسات وعلى هذه الخلفية فإن ما يجري اليوم من حملات على المملكة العربية السعودية إنما هي مدعومة من قبل هذا الحزب وإيران.
