هذا ما قد يحصل بين لبنان والسعودية

Doc-P-816465-637549375776907366

بات واضحاً أنه لدى المملكة العربية السعودية ثوابت ومسلمات واضحة لا تقبل المناورات السياسية واستمرار الوضع القائم بينها وبين لبنان عما كان عليه في المرحلة السابقة وحتى الراهنة، بمعنى من غير المسموح المس بالأمن الإستراتيجي للمملكة من خلال سياسة حزب الله الهادفة لتقويض الأمن والاستقرار في السعودية عبر ما قام به الحزب من تهريب الكبتاغون وصولاً إلى تدريب الحوثيين واستقبال جرحاهم في مستشفياته كذلك قتاله باليمن ومن ثم حملاته المستمرة ومن خلال اعلامه وهذا حتى الآن لم يتوقف ما يعني أن مسألة استقالة وزير الإعلام جورج قرداحي أمر مطلوب وواضح باعتبار الأخير أساء للمملكة ولكل الخليج من خلال ما تفوه به، ولكن القصة لا تنحصر فقط بقرداحي وإنما المطلوب أن يكون هناك موقف واضح من العهد والحكومة والمسؤولين اللبنانيين تجاه العلاقة التاريخية مع السعودية والتي كانت مبنية على الاحترام وبالتالي الكل يدرك بأن الرياض هي من وقف إلى جانب لبنان بكل المحطات بينما العالم بأسره تخلى عنه منذ حربه الأهلية إلى الاجتياح الإسرائيلي.
لذلك يبقى ووفق معلومات خاصة لـ “LebTalks”، بأن خطوة إقالة قرداحي باتت على الطريق وهناك خطوات وسيناريوهات كثيرة قد تحصل فالبعض يتحدث عن استمرار المشاورات والاتصالات العربية والدولية والحل قد يكون بقيام وفد لبناني رسمي على اعلى المستويات بزيارة المملكة العربية السعودية وتقديم الاعتذار وهذا ليس عيباً بل شجاعة ومن ثم تحديد الأطر لهذه العلاقة وعدم الرجوع إلى الماضي وعندئذ فالمملكة كما قال سفيرها في لبنان الدكتور وليد البخاري هي إلى جانب لبنان وأمنه واستقراره ولن تتخلى عنه وعليه أمن المملكة خط أحمر.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: