هذا ما يكشفه "LebTalks" حول المحاصصة والتأليف

مزيد من التشدد

ماذا يجري على خط التأليف؟ سؤال مطروح بقوة، فهل نحن أمام حكومة إختصاصيين كما تضمنت المبادرة الفرنسية أم نتجه إلى حكومة محاصصة بين القوى السياسية التي أوصلت البلد إلى الحضيض؟
في السياق، تكشف معلومات بارزة لموقع "LebTalks" أن النقاش الذي دار بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلّف نجيب ميقاتي في الجلسات السبع التي حصلت بينهما تضمنت محاصصة واضحة من خلال الإصرار على حقائب دسمة وخدماتية، إذ تبين أن رئيس حزب التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل يصرّ على وزارة الداخلية باعتبار وضع التيار الشعبي مهزوز ولا بد من حقيبة كالداخلية لإراحته إنتخابياً وخدماتياً، وعليه يُنقل أنه عندما وصلت الأمور إلى حائط مسدود وتدخل أحد مستشاري الرئيس الفرنسي وهو باتريك دوريل ليتصل بالمعنيين ويبلغهم إستياء الرئيس ماكرون لما يجري من محاصصة عندئذ انتقل البحث إلى حقيبة وزارة الشؤون الإجتماعية التي طالب بها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي إلا أنه قيل له من أحد موفدي الرئيس ميقاتي والذي التقاه بكليمنصو إن هذه الحقيبة ستكون من حصة رئيس الجمهورية، فتم صرف النظر عنها، وهذا غيض من فيض مع الأطراف السياسية الأخرى التي تفاوض على هذه الحقيبة وتلك.
ويبقى وفق المعلومات المتداولة أنه خلال اليومين المقبلين، ستجه لبنان نحو سباق محموم بين التأليف والإعتذار لأن الشارع يغلي والإنفجار الإجتماعي آت لا محالة واللعبة مفتوحة على شتى الإحتمالات.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: