هذه أسباب عودة الفتور على الساحة الدرزية

هذه أسباب عودة الفتور على الساحة الدرزية

عاد الفتور على الساحة الدرزية بشكل واضح ولا سيما بعدما تم تعيين الشيخ سامي ابو المنى شيخاً لعقل طائفة الموحدين الدروز، وفي هذا الإطار تشير معلومات خاصة لموقع “LebTalks” أن رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان سيتمسك بنظام المشيختين ، ذلك أنه تم الإتفاق في خلدة على توحيد مشيخة العقل بحيث أصر أرسلان وبعد تعيين أبو المنى ، بأن يبقى الشيخ المعين من دارة خلدة ناصر الدين الغريب كشيخ عقل وإن كان ذلك خارج الإطار الرسمي والدستوري ، وبهذا يعود التباين والخلاف على الرقعة الدرزية ، بحيث كانت زيارة الوفد الدرزي الموسع إلى دمشق ولقائهم بالرئيس السوري، بمثابة الشعرة التي قصمت ظهر البعير واعتبر ذلك رسالة موجهة لرئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط.
وأخيراً تؤكد المعلومات بأن المصالحات التي تم التوافق عليها على خلفية أحداث البساتين-قبرشمون ستجمد لحين ظهور معطيات إيجابية من خلال أجواء عن تحرك البعض لإعادة لملمة الوضع إلى سابق عهده من خلال روحية أجواء خلدة الإيجابية، إنما المعطيات الراهنة تؤكد بأن المسألة باتت مرتبطة بأمور كثيرة وفق أجواء عن أن مسألة التعيينات في المواقع الفئة الأولى التي ستقر بعد نيل الحكومة الثقة ، ستكون مدار تجربة وبالتالي السباق على هذا الموقع وذاك، إضافة إلى أن الانتخابات النيابية باتت على الأبواب، فهل ستكون هناك منافسة حامية على الصعيد الدرزي أم توافقاً كما حصل ولو تحت الطاولة في مراحل سباقة؟

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: