هذه عناوين زيارة البخاري إلى باريس…

421248Image1

عُلم أن الاتصالات السعودية – الفرنسية بلغت ذروتها في الساعات الماضية مع اقتراب الإستحقاق الرئاسي، وبالتالي مواكبة ومتابعة التنسيق القائم بين الرياض وباريس منذ فترة طويلة والذي يعتبر مدخلاً أساسياً لخلاص لبنان من أزماته السياسية والدستورية والاقتصادية.ومن هذا المنطلق جاءت زيارة السفير السعودي “الديناميكي” الدكتور وليد بخاري إلى العاصمة الفرنسية حيث التقى كبار المسؤولين في الخارجية الفرنسية، ومن الطبيعي أن لبنان كان الطبق الرئيسي عبر اللقاءات التي أجراها البخاري، بغية انتخاب رئيس جديد للجمهورية في الموعد الدستوري المحدّد وتجنب الشغور الرئاسي حيث أوضاع لبنان لا تتحمل التأخير والتسويف والعرقلة، مع الإشارة الى أن التوافق السعودي – الفرنسي حول مواصفات الرئيس العتيد متماسكة، وبالمحصّلة ان المسعى السعودي بات واضحاً لناحية المطالبة برئيس لبناني وطني عربي، لا يشكّل أي إساءة لعلاقات لبنان مع أشقائه في الخليج وعلى امتداد الساحة العربية، وأن يسير بإصلاحات بنيوية لانتشال لبنان من معضلاته.من هنا، فإن هذه الحركة التي يقوم بها السفير بخاري تعتبر مفصلية في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها لبنان اذ يرتقب ووفق المواكبين لمسارها أن تتبلور هذه المساعي معطوفة على التواصل بين العواصم المعنية بالشأن اللبناني من واشنطن الى باريس والرياض والفاتيكان والقاهرة، انما عمق هذه المتابعة يكمن في الدورين السعودي والفرنسي.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: