افيد بأن عملية الحفر بحسب “توتال” وصلت إلى العمق المنشود، الذي يسمح لها بجمع بيانات لمعرفة ما يحويه هذا البئر، وان الإعلان عن نتيجة أولية ليس متوقعا قبل فترة تمتد من اسبوع إلى ١٠ أيام.
حتى يوم الأربعاء كانت عملية الحفر لا زالت مستمرة، ولكن المعلومات ذكرت أن هذه العملية توقفت بعدما وصلت يوم الخميس إلى عمق ٣٩٠٠ متراً، فهل هذا العمق هو المتفق عليه مع هيئة إدارة قطاع البترول أم أن هناك مخالفة لذلك وأن العمق المفترض للبئر يتجاوز ال ٤ الاف متراً؟
وزير الطاقة وليد فياض يعتزم التوجه مع أعضاء من هيئة إدارة قطاع البترول إلى المنصة، ولكن الظروف المتعلقة بالطيران حالت دون توجهه في الساعات الماضية وسيكرّر المحاولة،علما أن اخباراً متداولة تشير إلى أن التحضيرات لرحيل الحفارة وطاقمها، قد بدأت وهنا يطرح تساؤل أساسي، هل فعلا أن الحفر أدى الغرض منه تقنيا؟، أم أن التطورات في المنطقة هي التي استعجلت إنهاء المهمة والرحيل؟
