هل تجدّد المنظومة شبابها بإيصال ازعور؟

جهاد-ازعور


توقف مصدر مراقب بتمعّن عند المواقف التي أطلقها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط عبر صحيفة “الاخبار” صباح اليوم 21/3/2023، فإستشفّ منها إعطاء الاولوية لاسم جهاد أزعور كمرشح لرئاسة الجمهورية خصوصاً عبر قوله “سليمان فرنجية قد يكون مرشح تحدّ، كما أن ميشال معوّض مرشح تحدٍّ، وآن الأوان أن نخرج إلى صيغة توافقية”. ثم قوله “أفضّل ذلك (أن يكون الرئيس بمواصفات اقتصادية)، مثل جهاد أزعور أو غيره. أيضاً هناك مواصفات قانونية”.

المصدر ربط هذه الاشارات، بما يحكى عن إجتماع بين ازعور ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد لم يتم تأكيده رسمياً لكن الكاتب السياسي المقرب من الثنائي حسن الدر غرّد اليوم 21/3/2023 قائلاً: “الفريق “السّيادي” يتّهم سليمان فرنجية بأنّه مرشّح حزب الله وهم أنفسهم، مع باسيل وآخرين، يسوّقون لترشيح جهاد أزعور الّذي التقى مع الحزب أكثر من مرّة، بعيدًا من الإعلام، وقدّم ضمانات بعدم المساس بالمقاومة وسلاحها.. لعبة الدولار ليست بريئة وصندوق النّقد ليس جمعيّة خيريّة!”.

كما، اشار المصدر الى العلاقات بين ازعور ورئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل والى دور لشقيق أزعور المقرب من باسيل.

كذلك، ذكّر المصدر أن إسم ازعور مرحب به لدى النواب السنة وفي طليعتهم من يدورون بفلك “المستقبل” كونه كان وزير المال في حكومة الرئيس فؤاد السنيورة ومحسوباً عليهم يومها.

ختم المصدر متسائلاً: “بين جنبلاط و”الثنائي” وباسيل والجو السني المقرب من “المستقبل” وبين الترويج انه يجمع الاحترافية في الاقتصاد كونه مدير صندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى والدبلوماسية والانفتاح العربي متمثّلاً بخاله الوزير الراحل جان عبيد، هل تجدّد المنظومة شبابها بإيصال أزعور؟”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: