قرأت مصادر نيابية معارضة ، في تراجع حركة “حماس” الذي أتى بعد أقل من ٢٤ ساعة على إعلانها ، عن بدء التطويع في “طلائع طوفان الأقصى” ، أنه تراجع من “حزب الله”، عن هذه الخطوة من دون أن يتبين السبب الأساسي الذي يقف وراء تأسيس هذا المشروع الجديد على الساحة الجنوبية وتحديداً داخل المخيمات الفلسطينية.
وقالت هذه المصادر لموقع LebTalks إن المناورة التي أراد الحزب القيام بها حملت رسالةً إلى كل الأطراف المحلية والخارجية، التي تطرح توسيع مهام اليونيفيل والجيش اللبناني في ما يتعلق بالقرار الدولي ١٧٠١، بأن مفتاح ضبط منطقة عمليات القرار الدولي هو بيد الحزب وحده وذلك بمعزل عن المدى والنتيجة المترتبين عن أي قرار أمني في جنوب الليطاني، في تفجير الجبهة الجنوبية على نطاق واسع.