يردّد ناشطون في ثورة 17 تشرين ، بأنّ إعادة إحياء تلك الثورة تقترب، لتشمل الإعتصامات والعصيان المدني، والمطلوب مواكبتهم من قبل المواطنين في كل المناطق اللبنانية، مع تناسي الطائفية والمناطقية والولاء المطلق للزعيم، وإبعاد الطابور الخامس المُرسل من قبل البعض لخربطة الثورة وإلغائها، والتنسيق الدائم والوعي والتيقظ الى أبعد الحدود، ضد المترّبصين بهم لإنجاح ثورة الشعب، وإسقاط الفاسدين في الشارع، وإلا ستكون نهاية لبنان الوشيكة، فالتضامن مطلوب بقوة وليس اعتصام عدد قليل من المواطنين، وإقفال بعض الطرقات لساعات كما كان يحصل سابقاً، لانّ مشاركة كل فئات الشعب بطوائفهم ومذاهبهم، هي التي ستحقق ما نصبو اليه جميعاً، وعندها نستطيع إزاحتهم وصولاً الى تحقيق التغيّير وخلق لبنان جديد.
