عادت التساؤلات لتطرح حول مصير فرنسا عقب انفتاحها
الاخير على إيران، لا سيما وأن هذا الإنفتاح، يأتي متضارباً مع التحالفات التي سبق وقامت بها باريس ، والتي وضعتها اليوم على المحك ، خصوصاً وأن حلفاء فرنسا هم أعداء النظام الإيراني.
وبالتالي هل دفعت فرنسا ثمن توددها الى إيران باستبعادها من التحالف الأميركي البريطاني الأسترالي؟
وفي سياق متصل، هل تراجعت واهتزت ثقة الدول الثلاث بفرنسا إلى حد إلغاء صفقة الغواصات معها؟
أم أنه فقط تحالف الأنغلو ساكسون لا أكثر ولا اقل؟
الأيام القادمة وردات الفعل الفرنسية سوف تتكفل بالإجابة.
