بعدما أُشيع عن جو تفاؤلي يختص بتعيين محققٍ عدلي رديف، في ملف انفجار مرفأ بيروت بسرعة لافتة، وبعد تسريبٍ "متعمّد" لإسم قاضي التحقيق الأول في الشمال سمرندا نصار، لتولي هذا المنصب، قلبت التسريبات المتناقضة الصادرة عن أوساط القضاة الأعضاء في مجلس القضاء الأعلى، المشهدية التفاؤلية هذه الى حال من الضبابية، بعد تأكيدات بأن الخلاف والنقاش الحاد سادا اجتماع المجلس الأعلى حول إسم القاضي الرديف، ما يعني أن البتّ بهذا الأمر أُرجىء الى إجتماع المجلس الثلاثاء المقبل، إن لم يحدث ما ليس في الحسبان، علماً بأن نصار هي من القضاة المقرّبين من الدائرة المحيطة بالنائب جبران باسيل.
