أكّد رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي اليوم الثلثاء تساحي هنغبي أن هناك حواراً مباشراً ويومياً على جميع المستويات بين إسرائيل والنظام في سوريا.
وقال خلال جلسة سرّية في لجنة الخارجية والأمن يوم الأحد الماضي:”سوريا ولبنان مرشّحان للانضمام إلى اتفاقية أبراهام”.
وعند سؤاله إن كان وافق على الانسحاب من المناطق العازلة، أجاب هنغبي: “إذا حصل تطبيع، فسوف نفهم ذلك”.
وختم معلّقاً: “من جبل الشيخ السوري لن ننسحب”.
وتتواجد إسرائيل في 5 نقاط في جنوب لبنان بالإضافة إلى جبل الشيخ التي سيطرت عليها مع سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول الماضي.
في حين لفت الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في تصريحات سابقة إلى أن سوريا لا تخطّط لفتح جبهة عسكرية ضد إسرائيل وتركيزها منصب على الاستقرار الداخلي وإعادة بناء الدولة.
ورأى أن الازدهار لن يتحقق لأي من الدولتين في ظل الخوف، مضيفاً أن لدى سوريا وإسرائيل أعداء مشتركين، وأنه يمكن للبلدين لعب دور رئيسي في الأمن الإقليمي.
أمّا لبنان، فلا يزال الموقف الرسمي رافض لفكرة التطبيع مع إسرائي، وينقسم حول هذا الطرح الشعب اللبناني بين مؤيّد ومعارض.