تحولت الهجرة اليوم الى واحدة من اصعب وأعمق المشاكل في مجتمعنا. كيف لا وشبابنا باتوا ارقاما امام ابواب السفارات بعد ان ضاقت بهم الدنيا في وطنهم ولم يعد هذا البلد قادر على تأمين أبسط مقومات الحياة الكريمة.
أنفرح لهم أنهم تجاوزوا الصعوبات وباتوا قادرين على العيش في وطن يؤمن لهم الكرامة والعيش؟ او نزعل اننا نخسر يوميا خيرة شبابنا ومستقبل عائلاتنا ولا نملك كا مشجعهم فيه على البقاء؟
الوضع محزن جدا والامل مفقود والارزات يلي عم تتغنوا فيا ما بتطعمي خبز وبتعلم ولد… للاسف لا من يسمع ولا من يرى الدموع والحسرة على فقدان خيرة اولادنا.. الله يشفق علينا