بعدما طالب الوزير السابق زياد بارود بعدم التصويت له في جلسة ١٤ حزيران الرئاسية قاطعاً الطريق على تلطي بعض النواب الرماديين خلفه، بدأ هؤلاء البحث عن مرشح آخر حيث ترتفع أسهم السير بالنائب نعمة إفرام.
فهل يرضى إفرام أن يكون بدلاً عن ضائع ويلعب دوراً رفضه بارود؟ هل من مصلحته أن يكون ترشيحه باهتاً وأن يكون طرحه من باب "رفع العتب"؟ هل هكذا خطوة تساعد على التخفيف من تداعيات مواقف إفرام الاخيرة خصوصاً عدم توقيعه على العريضة النيابية المنددة بالمناورة العسكرية لحزب الله في عرمتى والتي لاقت إمتعاضاً في الشارع الكسرواني؟