هل يكون للبنان رئيس قبل نهاية العام؟

The Lebanese presidential seat is seen in front of a national flag at the "Salle des Ambassadeurs" (Room of the ambassadors) at the presidential palace in Baabda on May 22, 2008. Lebanon's parliament speaker Nabih Berri has formally summoned lawmakers to elect army chief Michel Sleiman president on May 25, his office announced today. AFP PHOTO/PATRICK BAZ (Photo by Patrick BAZ / AFP) (Photo by PATRICK BAZ/AFP via Getty Images)

يتوقع أن يكون التشاور بين أركان “اللقاء الخماسي” قبيل عودة الموفد الفرنسي الرئاسي جان إيف لودريان إلى بيروت، قد بات مسألة أيام ولا سيما أن هناك بعض التباينات في طريقها إلى الحلحلة، وعليه لا يمكن للفرنسيين بأن يسيروا بأجندتهم، من خلال إنتخاب مرشح الثنائي الشيعي، وتجاهل كل القوى السياسية أو فرض مرشح من قبل حزب الله، بل هناك موقف ورأي للدول المعنية واللاعبين الأساسيين من واشنطن إلى الرياض، ولا سيما أن السفير السعودي وليد بخاري صوّب مسار جلسة “اللقاء الخماسي” في الدوحة، وأكد على ثبات وتماسك إتفاق الطائف، وقطع الطريق على الذين يفكرون بأي طروحات أخرى، وهذه مسألة حيوية وأساسية للمملكة العربية السعودية، ناهيك أن المملكة لن تقبل برئيس يأتي على غرار إنتخاب الرئيس ميشال عون في العام ٢٠٠٦ ، وبمعنى أوضح لا يمكن أن يكون للبنان رئيس جمهورية بمعزل عن السعودية، التي لها كلمتها خصوصاً أنها الداعم الأساسي للبنان في كل المجالات، لذلك المسألة باتت واضحة فإما إجماع داخل” اللقاء الخماسي” على المرشح الرئاسي، وإلا لا رئيس خارج هذه الإرادة، إذ ومن خلال معلومات لموقع lebTalks أن الرئيس قد ينتخب في أيلول وبعدها يستحيل ذلك في وقت لاحق، نظراً للإستحقاقات الداهمة التي تحيط بلبنان والمنطقة، وإن تأخر الإنتخاب سيكون للبنان رئيس قبل نهاية العام الحالي.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: