هل ينسف حزب الله إعلان جدة... أم ماذا

9795649_1565380322

يسيطر الإرتياب على حزب الله بعد إعلان جدة والذي كان واضحاً جداً لناحية الإشارة إلى أن هذا الحزب يعمل على زعزعة الإستقرار في لبنان وبالتالي ما تمخض عن إعلان جدة لا يحتاج إلى أي قراءة بل ثمة ثوابت باتت معروفة ومن هذا المنطلق فإن حزب الله يعمل جاهداً على نسف ما تم إنجازه في المملكة العربية السعودية إثر لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ولهذه الغاية فإن هناك محطات سياسية هامة يشار إليها من خلال المتابعة الدقيقة بحسب المطلعين والمواكبين لهذه العناوين وأبرزها حتى الآن فشل المفاوضات النووية الإيرانية الأميركية وأقلها أن الجولة الأخيرة كانت مخيبة للآمال والسؤال هنا هل يسعى حزب الله لنسف إعلان جدة عبر دفعه من إيران للتشويش على ما تم التوصل إليه في المملكة من خطوات إيجابية تعيد العلاقة اللبنانية السعودية إلى ما كانت عليه من مفاصل تاريخية.
هنا يشار إلى محطات سابقة عندما كان ينسف هذا الإتفاق وذاك في مراحل ومحطات كثيرة ولذا المخاوف من أن يقدم حزب الله على ضرب إعلان جدة لا سيما وأنه وفق المعطيات الراهنة ومن خلال متابعين لهم دورهم واتصالاتهم فهو لا زال يدعم الحوثيين في اليمن كذلك أن الأعلام المقرب منه يواصل حملاته على المملكة ويشوش على أعلان جدة.
لذا كل الاحتمالات واردة في الأيام المقبلة ربطاً بالملف القضائي بحيث يسعى حزب الله بقوة لقبع القاضي طارق بيطار وذلك دونه عقبات ومخاطر أي أنه يسعى للمقايضة بعد إستقالة وزير الإعلام جورج قرداحي الأخيرة، ومن ثم الإنجاز الكبير الذي تحق إثر لقاء الرئيس الفرنسي وولي العهد السعودي.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: