أكّدت مصادر "أمل" و"حزب الله" أنّ الحزبين سيشاركان في جلسة الثلثاء الحكومية ولم يوضع على الطاولة خيار مقاطعتهما.
وأوضحت وجود قناعة بضرورة التشاور، داخل مجلس الوزراء وانتظار النتائج، ليُبنى على الشيء مقتضاه.
ولفتت المصادر، إلى تشدّد حزبيّ على استحالة تسليم السلاح، قبل التزام إسرائيل بالانسحاب من التلال الخمس ووقف الاعتداءات وإطلاق الأسرى وبدء الإعمار.
وقالت: "إذا تحقّق ذلك ننصرف إلى نقاش داخليّ في ما يتعلق بالسلاح، إذ إنّ المخاطر الوجودية تحيط بنا من كل مكان".