هل يُضم حزب الله الى بنك الاهداف العسكرية المحتملة ضد ايران؟

1193663_1630666700

جورج ابو صعب

ثمة اعادة تقييم للموقف الاقليمي من لبنان، بعدما ثبت انّ كل الضغوط الداخلية من معيشية واقتصادية وسياسية وخارجية، من مقاطعة وعقوبات لم تضعف الى الحد الذي كان مأمولاَ سطوة حزب الله، على الرغم من الوهن الذي ضربه ميثاقياَ من شويا الى خلدة الى عين الرمانة . واخر تلك الضغوط القصوى الازمة مع الخليج.فالرهان الذي كان قائما باضعاف الحزب داخلياَ، تحت وطأة الازمات الداخلية والاهتزازات الامنية، وانتظار تداعياتها علي، لم تأت اقله الى الان بجديد، حتى انّ الازمة مع المملكة العربية السعودية، لم تنجح في تحريك الامور داخلياَ، على الرغم من صرخات الاحتجاج والرفض والتضامن مع الرياض من حلفائها في الداخل .لذلك يُنظر حالياً الى الملف اللبناني، على انه بات جزءاً لا يتجزأ من الازمة الاقليمية، وحزب الله النواة الاكثر صلابة للنفوذ الايراني في المنطقة، وعليه من الممكن ضمّه الى بنك الاهداف العسكرية، في اية مواجهة محتملة جداَ مع ايران، وهذا ما يفسّر تحذير قائد المنطقة الشمالية من الحرب مع الحزب.وتأتي عملية اعادة التقيّيم بالتزامن مع فتح روسيا المجال الجوي السوري، امام الطيران الاسرائيلي لضرب المواقع الايرانية في العمق السوري، لانّ موسكو تساهم من جهتها في خطة ابعاد ايران عن الاسد، كثمن لجلب المساعدات العربية والخليجية التي يحتاجها الروسي، لإعادة اعمار سوريا انفاذا لتفاهمات.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: