في الثالث من حزيران الماضي، بدأ هنيبعل القذافي، الإبن الخامس للرئيس الليبي الراحل معمّر القذافي، المحتجَز في لبنان منذ كانون الأول عام ٢٠١٥، إضراباً عن الطعام إحتجاجاً على سجنه منذ ٨ سنوات من دون محاكمة، على خلفية اتهامه بإخفاء معلومات عن مصير الإمام المغيّب موسى الصدر ورفيقيه في ليبيا.
الإضراب عن الطعام أدى الى تدهور صحة القذافي ما استدعى نقله الى مستشفى أوتيل ديو لتلقي الرعاية الطبية، لكن المفارقة المضحكة- المبكية، بحسب معلومات نُقلت عن وكيلة الدفاع عنه، بأن هنيبعل طلبَ إعادته الى السجن لأنه يخشى على حياته خارجه، واصفةً موكلها بأنه " رهينة" سياسية لأغراض غير معلنة.
يُشار الى أن هنيبعل كان قد فرّ من ليبيا في العام ٢٠١١ إثر اندلاع الثورة الشعبية التي أطاحت بحكم والده، ووصل الى سوريا حيث تم استدراجه منها الى لبنان وتم إدخاله عبر معبر غير شرعي على الحدود اللبنانية- السورية، علماً أن هنيبعل متأهل من عارضة الأزياء اللبنانية ألين سكاف وله منها ثلاثة أولاد.
