من المرجّح ان يزور بيروت غداً الخميس، المستشار الرئاسي الأميركي عاموس هوكشتاين وينطلق من مشروع ترسيم الحدود البرّية بين لبنان واسرائيل، خصوصاً اذا صدقت المعلومات عن تنازل اسرائيلي عن نقطة b1 في رأس الناقورة، وانسحابها من الغجر ووضع مزارع شبعا تحت العناية الاممية، من خلال نشر قوات دولية فيها الى حين بت النزاع حول هويتها بين لبنان وسوريا.
الى ذلك نقل عن الموفد الأميركي بأن “المعطيات التي في حوزته، تشير الى أن سوريا لم تبلغ الأمم المتحدة بعد بصورة رسمية، خريطة حدودها البرّية مع لبنان في هذه المنطقة، وبالتالي فإن البتّ بمصير المزارع يحتاج الى توافق لبناني – سوري قبل أي بحث مع إسرائيل”.
ومن الجانب اللبناني، اكد وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب انهم كحكومة أبلغوا الجميع: “انّ لبنان على إستعداد لتنفيذ القرار 1701 بحذافيره، أي يجب العودة الى خط الهدنة لعام 1949 ما يعني انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية كافة، وأن توقف خروقها البرّية والبحريّة والجويّة، واذا طبقت هذه الأمورفإنّه ليس لدى لبنان أي مشكلة”.
في السياق، رجحّت مصادر سياسية متابعة لما يجري في هذا الاطار، ان تبقى مهمة هوكشتاين لترسيم الحدود اللبنانية الجنوبية تدور حول نفسها، في انتظار التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار في غزة، وإنهاء حال الحرب القائمة، الا اذا تم التفاهم بين كل الاطراف الموجودة هناك، على الالتزام بتطبيق القرار 1701، وتسليم الجيش اللبناني مهام الحفاظ على الامن، مقابل انسحاب عناصر حزب الله من المناطق المتواجدين فيها حالياً.