هوكشتاين على خط التهدئة براً وبحراً

هوكشتاين-2

تقول مصادر سياسية مواكبة لحركة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين في بيروت التي تأتي لمواكبة بدء عمليات الإستكشاف والتنقيب عن النفط والغاز في البلوك رقم ٩ في الجنوب، بأن الظروف الداخلية اللبنانية غير مشجعة على أي نقاش في الوقت الحالي في الترسيم البري، مع العلم أن الحدود واضحة باستثناء بعض النقاط الحدودية التي تشهد نزاعاً وتتركز في مزارع شبعا بالدرجة الأولى.
وتكشف هذه المصادر ل"LebTalks"، أن "حزب الله" ، يضع أكثر من عقبة أمام تسوية النزاعات والترسيم البري، ما سوف يرجىء أي اتفاق في المدى المنظور ولكنه لن يمنع بدء البحث في هذا الملف.
وتؤكد هذه المصادر أن الترسيم البري مؤجل ولكن هوكشتاين سيعمل على تعزيز مناخ التهدئة على الحدود بين لبنان وإسرائيل، ذلك أن أي توتر أمني حدودي بري سينعكس بشكل سلبي على اتفاق الترسيم البحري وعلى أعمال التنقيب.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: