أشارت معلومات إلى أن السفيرة الأميركية في بيروت، ليزا جونسون، التقت خلال الأيام الماضية عدداً من المسؤولين اللبنانيين والدبلوماسيين، حيث نقلت إليهم موقفاً واضحاً من الإدارة الأميركية حيال الأوضاع في لبنان.
وبحسب المعطيات، عبّرت السفيرة عن استياء واشنطن من التأخّر في البتّ بملف تسليم السلاح، مؤكدة أن المطلب الدولي واضح: “السلاح قبل أيّ أمر”، ولا سيما في ظل غياب أيّ أدلة أو براهين لدى الجيش اللبناني تُثبت استلامه السلاح من حزب الله.
كما نقلت جونسون، في لقاءاتها، وجود ضغط دولي متزايد لدفع المسؤولين اللبنانيين إلى الجلوس على طاولة حوار لمناقشة مستقبل السلاح، إلّا أن الرئيس نبيه بري يرفض ذلك، مشترطاً ربط أي خطوة في هذا الإطار بإعادة الإعمار وانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلّة.
في المقابل، أعربت السفيرة جونسون عن ارتياح أميركي حيال الإجراءات الإصلاحية التي بدأت الحكومة اللبنانية بتنفيذها.
وفي سياق متصل، أفادت المعلومات بأن وفداً من القيادة الوسطى في الجيش الأميركي سيزور لبنان هذا الأسبوع، في زيارة تهدف إلى تقييم وضع قوات “اليونيفيل” ومتابعة ملف التجديد لها.