"وحدة راشيا والبقاع الغربي هي الردّ".. أبو فاعور: لن ننجر إلى الفتنة

wael abou faour

أكد النائب وائل أبو فاعور، خلال تمثيله رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط في العشاء السنوي لصندوق دعم المريض الذي أقامته جمعية "آفاق" في راشيا، أن المنطقة ستبقى متمسكة بقيادة وليد جنبلاط وخيار العقل والحكمة في مواجهة محاولات الفتنة.

كما شدّد على أن "صندوق دعم المريض لعب دور الدولة في أصعب الظروف، مقدماً المساعدات الصحية بعيداً عن أي تمييز سياسي أو طائفي"، موجهاً الشكر للمتبرعين والمستشفيات والمؤسسات المتعاونة.

وثمّن أبو فاعور الحضور الجامع من مختلف المناطق والانتماءات، معتبراً أن هذا اللقاء هو الردّ الحقيقي على دعاة الفتنة، ومؤكداً أن البقاع الغربي وراشيا سيبقيان نموذجاً للوحدة والتضامن.

‏وقال في كلمته: "هذا الحضور الجامع الواحد الموحّد الليلة من كل راشيا ومن كل البقاع الغربي، والمناطق، يحرضني على المزيد، يحرضني على أن أعتز وأفتخر بوحدة العيش والموقف والهم في هذه المنطقة، هذا الهم الذي نراه الليلة في هذا الحضور المتنوع المتعدد الخيّر من كل اطياف المنطقة من كل اتجاهاتها من كل اتجاهات المحبة فيها، وهذا المشهد يحرّضني أيضا ويحفزني على القول إن إذا كان البعض يريد أن يجرّنا إلى دائرة الانقسام على حساب الوحدة، فلن ننجر إلى دائرة الانقسام، وإذا كان البعض يريد أن يوقعنا في حبائل الفتنة تحت أي عنوان لكي تنعكس هذه الفتنة انقساماً بين أبناء المنطقة الواحدة والخيار الواحد والهم الواحد فلن ننجر إلى هذا الخيار."

أضاف: "اسمح لنفسي باسمي وباسمكم أن ارفع تحية من راشيا من وادي التيم إلى حامل لواء العقل وحامل خيار العقل إلى الرئيس وليد جنبلاط الرئيس وليد جنبلاط الذي نحن لا ننتظر شهادة من أحد له ولا نعير إذناً أو سمعاً لشتيمة من أحد له. وليد جنبلاط الذي في عرفنا في تاريخنا في فهمنا لن يطال منه طائل ولن ينال منه نائل ولن يدركه متطاول، ولن ولا نتوقع أن يفهمه ويفقهه جاهل. فإذا جاءت شتيمة وليد جنبلاط من جاهل التحف العلم الإسرائيلي وسقط في حبائل إسرائيل، فنحن في وادي التيم نلتحف قيادة  وعقل وحكمة وليد جنبلاط."

وتابع: "هكذا كنا وهكذا سنبقى، وقد شهدت علينا الأيام الماضية القليلة  عندما تدافعت أصوات العقل في هذه المنطقة وأصوات الحكمة في هذه المنطقة من كل اتجاه من كل قرى راشيا والبقاع الغربي والبقاع الأوسط وكل لبنان، عندما تدافعت وتزاحمت تلك الأصوات إلى جانب صوت وليد جنبلاط في رفض الفتنة لتعبّر عن إرادة حقيقية في هذا المجتمع، في رفض الفتنة."

وختم أبو فاعور: "الليلة في هذا اللقاء أنا أقول: هذا اللقاء الجامع هو الرد الحقيقي على كل دعاة الفتنة وعلى كل انصار الفتنة ولن تكون فتنة ما دام عقل في هذه البلاد وما دامت حكمة في هذه البلاد وما دامت قيادة وزعامة هي قيادة وليد جنبلاط وقيادة تيمور جنبلاط وقيادة دار المختارة التي أكرر التحفناها والتحفها اهلنا وأجدادنا وما ندموا ونحن نلتحفها ولن نندم."

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: