تكشف مصادر سياسية مطلعة على الملف الحكومي أن ما يجري من لقاءات بهذا الخصوص ليس إلا ضربات إنعاش لميت، إذ أن الأجواء لا تزال ذاتها لا بل عادت إلى نقطة الصفر، إضافة إلى أن ما يُحكى عن استقالات نيابية بات أقرب إلى الواقع في الفترة المقبلة، وليس مستبعداً أن تكون من قبل التيار الوطني الحر أو تيار المستقبل على أن تدخل كورقة ضغط لتسريع تشكيل الحكومة.
يأتي ذلك في إطار الإنتظار لحسم قرار الرئيس المكلّف سعد الحريري بشأن استكماله لعملية تشكيل الحكومة أم الإعتكاف عن تلك المسؤولية.
هذه الأجواء ترتكز الى لقاء بري-الحريري الذي قيل بأنه إيجابي ولم تُترجم إيجابيته بعد ، وهذا ما يزيد الخوف من إحتمالية الدخول في فراغ سياسي جديد.
وحول ما قيل عن إمكانية ترؤس الرئيس تمام سلام لحكومة إنتقالية تشرف على الإنتخابات النيابية، أشارت المصادر لـLebTalks الى أن الأمور متروكة للمشاورات، وأن أي شيء ممكن أن يشكل حلاً للأزمة القائمة فإن الرئيس سلام مستعد للقيام به.