ورقة لبنان على طاولة “النووي”

1232322052-1

تقول مصادر ديبلوماسية أن محاولة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، إخراج الملف اللبناني من أجندة المفاوضات بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران المقبلة في فيينا، قد سقطت بفعل انهيار مبادرته لتشكيل حكومة مهمة في لبنان.
وتكشف المصادر أن تطورين قد كرسا هذا الفشل الفرنسي ، الأول ضياع فرصة تأليف الحكومة وإنقاذ لبنان من “التجاذب النووي”، والثاني دخول إيران بقوة على خط أزمة المحروقات في لبنان وإعلانها عن احتمال التواصل مع السلطات الرسمية لاستقدام النفط الإيراني.
وانطلاقاً من هذا الواقع فإن حسم الإتجاهات اللبنانية وصورة الوضع الحكومي كما الواقع النفطي، لن يتحقق في إطار التواصل اللبناني الداخلي بدعم فرنسي، بل بات ورقة في يد إيران على طاولة المفاوضات حول الملف النووي كما تخلص المصادر الديبلوماسية والتي ترى أن الحكومة هي اليوم أسيرة الكباش الإيراني- الإيراني.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: