لفت وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى أن السلام في المنطقة سيكون أقل استقراراً من دون سلاح "المقاومة"، في إشارة واضحة إلى "الدور الذي يلعبه حزب الله في التوازنات الإقليمية، لا سيما على الساحة اللبنانية والجنوب المحاذي للحدود مع الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف عراقجي في تصريح: "المقاومة تمثل عنصر ردع أساسياً في وجه التهديدات الإسرائيلية المستمرة، وأي محاولة لنزع سلاحها ستُفسر كإضعاف للجبهة اللبنانية في مواجهة العدوان".
وفي السياق نفسه، أكّد عراقجي، أن "حزب الله كيان مستقل في قراراته، ويتخذ مواقفه انطلاقاً من المصلحة الوطنية اللبنانية".
وتابع: "لا نية لدينا، ولا رغبة، في التدخل بالشؤون الداخلية للبنان. نحن نحترم سيادة هذا البلد وندعم استقراره ووحدته".