رأى وزير سابق بأنّ إتباع سياسة اللامبالاة من قبل اهل السلطة، حيال ما يجري في البلد من إنهيارات، أبعد نهائياً كل الايادي التي امتدت للمساعدة مع الشروط الاصلاحية، بهدف إنقاذ البلد من الهاوية التي يتخبّط فيها، لا سيّما بعد سحب ايادي الدول العربية من جيبة المساعدات للبنان، وكذلك الامر الدول الصديقة الغربية وخصوصاً فرنسا، التي تبدو مهتمة بلبنان اكثر بكثير من مسؤوليه، ما يعني ان البلد يقف اليوم وحيداً في قلب العواصف من دون نجدة من احد، الامر الذي يطرح إستغراباً حول الصمت المدوّي الذي يتقنه المعنيون، سائلا:" ألا تخجلون من شعبكم؟
