الاشرفية مش للبيع

وكأنّ قَدَر الأشرفية أن تبقى بالصفوف الأمامية في المواجهات الصعبة. ففي الحرب كانت مصنعاً للأبطال، وفي زمن السلم المُزّيف، كانت عنواناً للعزيمة والشجاعة.الاشرفية، وفوق كل التحديات الكبيرة لإعادة الحياة إليها جراء انفجار مرفا بيروت الفاجعة، هي أيضاً تواجه طمع تجار الدم وجشعهم. فهم، وبكل وقاحة، يدورون في شوارها وأزقتها المنكوبة، بحثاً عن متألمٍ مستسلمٍ قد يدفعون به الى بيع أرضه ورزقه، وهُم – أي تجار الدم – لا يعرفون أن الأشرفية هي وطن، ولا أحد من أبناءها يبيع وطنه.فإلى هؤلاء الجشعين نقول “بِ الصوت والصورة”: “الأشرفية مش للبيع!

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: