إنطلق "الموكب الرئاسي" للنائب وليد البعريني، الذي وصل الى الندوة البرلمانية بوراثة الكرسي من والده، الذي لم يكن ممنوناً لترشيحه ، اذ وصفه حينها بالوصولي و"المصلحجي".
لكن ووفق فيديو إنتشر اليوم يظهر فيه البعريني في سيارته مع مواكبة من مجموعة سيارات تطوقه من اليمين واليسار، فبدا " نائب الغفلة" وكأنه رئيس اكبر دولة في العالم، او مهدّد من " داعش" واخواتها وكل ارهابييّ العالم…
يا نائب الامة المعظّم، قليل من التواضع في هذه الظروف الصعبة، لانّ الفقر يجتاح اللبنانيين، وسعر صرف الدولار يحلّق في الاعالي، وحضرتك تحلّق في العظمة والتكبّر و"التفشيخ والتشبيح"، لكن على مَن؟، كان من الاجدى لو تنقلت في سيارة من دون تلك المشاهد المخزية والمرفوضة والمضحكة في آن واحد، كن عظيماً في التواضع كي تستحق لقب نائب الامة، اي الناطق بإسم الشعب التواق الى سياسيين يمثلونه عن حق وحقيقة، وينقلون وجع مآسيه ويبحثون عن حلول لها.
