تحضيراً للانتخابات النيابية، عيّن المكتب السياسي الكتائبي سيرج داغر معاوناً لرئيس الحزب للشؤون السياسية والانتخابية، وعَيّن الرفيق وليد فارس أميناً عاماً للحزب خلفاً له.
فارس من مواليد صيدا 1955، متزوج وله ابنتان. مجاز في الحقوق وحائز على دبلوم الدراسات العليا في التاريخ، ومحامٍ بالاستئناف في نقابة محامي بيروت.
وانتسب إلى حزب الكتائب سنة 1974 بعد أن أمضى ثلاث سنوات في مصلحة الطلاب وتسلم مسؤوليات عدة. وكان مقاتلاً في صفوف القوى النظامية الكتائبية خلال حرب السنتين وحرب المئة يوم سنة 1978.
استلم رئاسة مكتب العلاقات الخارجية الخاصة في القوات اللبنانية من سنة 1981 تحت قيادة الرئيس بشير الجميّل وحتى سنة 1985.
تدرّج في المسؤوليات الحزبية المختلفة فعيّن رئيس قسم معاصر بيت الدين، ثم أمين سر إقليم الشوف، ثم انتُخب عضواً في المكتب السياسي سنة 2005، وعيّن نائب أمين عام الحزب سنة 2007 قبل أن يتولّى مهام الأمين العام للحزب سنة 2010.
كما عُيّن رئيساً للهيئة الاغترابية منذ سنة 2012 حتى تاريخه، حيث قام المكتب السياسي بتعيينه نائباً ثالثاً للرئيس للشؤون الاغترابية.
ويُعد فارس ناشطاً في الحركة الكشفية، ومن مؤسسي جمعية تشانس للأطفال المصابين بالسرطان، ومؤسس رعية سان لويس المارونية في فرنسا.