كتب المحلّل الجيوسياسي جورج أبو صعب عبر حسابه على منصة اكس: “في سوريا ومن الاخر: امام السوريين الخيار بين احمد الشرع او ايران. والمؤسف ان بعض الابواق المتأيرنة في سوريا كما في لبنان لا تزال تنجح في نفخ روح الفتنة بين السوريين وتذكيتها وآخرها التعليقات والمواقف المتعصبة والمطيفة والممذهبة التي تطلق على عواهنها ضد النظام السوري الفتي”.
أضاف: “يد الفتنة الإيرانية في سوريا لا تزال فاعلة لاستهداف وإسقاط النظام الجديد في دمشق: بدأوها في الساحل السوري وفشلوا… ثم انتقلوا إلى الجنوب السوري وفشلوا… فضربوا المسيحيين في كنيستهم وسيفشلون… ووصلوا إلى الشيعة في مقاماتهم في سوريا… يد الفتنة الإيرانية متنقلة فالرجاء الوعي”
أبو صعب تابع: “النظام الجديد حديث العهد… والرئيس احمد الشرع محمي من مخابرات القوى العظمى الدولية والاقليمية وتحديدا الاميركية السعودية التركية واكاد اقول الأوروبية… وهو نظام معترف به عربيا ودوليا… فمن له مصلحة في زعزعته؟ ايران وحدها لا شريك آخر لها… وقد اثبتت محاولات الاغتيال الفاشلة”
واعتبر المحلل الجيوسياسي أن هناك وجود مخطط على الرئيس السوري لازاحته من المعادلة السورية كونه يشكل بوضعيته وخلفيات وصوله للحكم النموذج المعاكس تماما للنموذج الإيراني.
وقال: “من هنا فإن كل تركيز طهران حاليا هو في محاولة زعزعة امن واستقرار سوريا خاصة وانها خسرت اليد الطولى في لبنان وغزة وسوريا وباتت تعمل على الفوضى”
وختم: “فانطلاقا من مجمل هذا المقاربة على الرأي العام السوري وبعض الرأي العام اللبناني ان يكون اكثر وعيا ازاء الاحداث الحاصلة في سوريا بحيث ان اي انجرار في الانفعالات والعصبيات يعني حكما خدمة المخطط الايراني الهادف لزرع الفوضى في سوريا وفي لبنان وما توقيت تحريك داعش إلا دليل تورط ايران.”
في سوريا ومن الاخر : امام السوريين الخيار بين احمد الشرع او ايران . والمؤسف ان بعض الابواق المتأيرنة في سوريا كما في لبنان لا تزال تنجح في نفخ روح الفتنة بين السوريين وتذكيتها وآخرها التعليقات والمواقف المتعصبة والمطيفة والممذهبة التي تطلق على عواهنها ضد النظام السوري الفتي ١
— Georges Abou saab (@GeorgesAbousaa4) June 29, 2025