يوم العار… “لا ينذكر ولا ينعاد”

96265790_3313323388728776_8519907658499620864_n

٧ ايار ٢٠٠٨… ومن ينسى ذلك اليوم؟
اعتبروه يوماً مجيداً، فكان يوم العار الذي تظهرت فيه حقيقتهم قتلاً وتهجيراً، فإجتاحوا بيروت، والجبل وطوقوا السراي الحكومي وقتلوا السكان العزل وأسروا من حاول الدفاع عن نفسه… لكنهم في النهاية انكفأوا خائبين، لان اللبنانيين تلوعوا من الاقتتال الداخلي، ورفضوا الرضوخ الى كل محاولات جر لبنان الى الفتنة.

صمد رئيس الحكومة حينها، فؤاد السنيورة، و صمد أهل السنة ، قناعة منهم أن لبنان لا يعيش على الاقتتال و الدم. وبانت حقيقة حزب الله ونواياه الفعلية، فسقطت هالته في الداخل اللبناني كما في العالم العربي والاسلامي، بعدما كانت صور أمينه العام رفعت داخل الأزهر في مصر، عقب حرب تموز 2006.

صحيح أن ذالك اليوم الذي سماه حزب الله مجيدا حقق مكاسب سياسية، إلا أن ما خسر ه الحزب أكبر بكثير مما ربحه، ولم يعد سلاحه بنظر اغلبية اللبنانيين سلاح المقاومة بل سلاح “الميليشيا” التي تبحث عن مشروعها خارج إطار الدولة اللبنانية.
يا لها من محطة سوداء في تاريخ لبنان وحزب الله، على امل ان يكونوا قد تعلموا منها!

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: