دخلت الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس، والتي أتاحت الإفراج عن محتجزين وأسرى وإدخال مساعدات طارئة إلى قطاع غزة، يومها الرابع والأخير الاثنين، وسط محادثات جارية لتمديدها.
وأبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ترحيبه باحتمال إطلاق سراح عشرة رهائن مقابل كل يوم إضافي من الهدنة. وخلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي جو بايدن، قال نتنياهو إن إسرائيل ستواصل العمليات العسكرية في غزة بكل قوة في نهاية الهدنة.
وكان نتنياهو قد أكد، أثناء لقائه بمجموعة من الجنود في قطاع غزة، أن إسرائيل تسعى إلى تحقيق 3 أهداف من خلال الحرب، وهي القضاء على حماس واسترجاع الأسرى ووضع حد لأي تهديد قادم من غزة.
وأعلنت حركة حماس أنها تسعى لتمديد هدنة الأربعة أيام مع إسرائيل، في حال بذل جهود جدية لزيادة عدد المفرج عنهم من المحتجزين كما ورد في اتفاق الهدنة الإنسانية.
وفي السياق أكدت مصادر إسرائيلية أن مجلس الحرب الإسرائيلي اجتمع أمس وبحث استمرار عملية إطلاق سراح الرهائن وتمديد الهدنة. كما قالت المصادر إن إسرائيل توافق على تمديد الهدنة مقابل الإفراج عن 10 محتجزين يوميا.
من المقرر أن يطلب نتانياهو من الحكومة الاثنين ميزانية “حرب” بقيمة 30 مليار شيكل (7.3 مليارات يورو) وهو كان دعا الأحد من غزة إلى تحقيق “النصر” وذلك خلال أول زيارة للقطاع يجريها رئيس حكومة إسرائيلي منذ الانسحاب الإسرائيلي منه عام 2005.
وتسبب الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر بمقتل 1200 شخص في إسرائيل غالبيتهم مدنيون قضى معظمهم في اليوم الأول للهجوم، وفق السلطات الإسرائيلية. واقتادت حماس خلال هجومها 240 أسيرا نقلوا إلى غزة حسب الجيش الإسرائيلي.