تأتي ذكرى ثورة الأرز اليوم في وقت يعاني اللبنانيون من وصاية واحتلال من نوع آخر.هي الذكرى التي لم تُنس يوماً، اليوم الذي علت فيه أصوات الحق والحرية والسيادة بوجه كل باطل ومرتهن وخائن.واليوم النداء والصوت ذاته يصدح في كل أرجاء البلد، ليتحرر لبنان من احتلاله السياسي والإحتلال الفكري الذي يحاولون جاهدين فرضه على أحرار هذا الوطن.هي القضية التي دُفعت في سبيلها أغلى الدماء، والقضية التي لا يزال شرفاء هذا البلد وأحراره يؤمنون بها، وبهؤلاء وبكل من لا يقبل الإرتهان للخارج ولو بكلمة، سيتحرر لبنان من كل فاسد وكل محتل وكل خائن لا يشبه لبنان ولا أبناءه ولا ثقافته!
