تأتي الذكرى السنوية ال١٧ على استشهاد رفيق الحريري، بنكهة أكثر مرارةً ووجعاً من لحظة اغتياله، بعدما تغير وجه لبنان ورحل لبنان الذي كان يتكىء على الحريري الشهيد ، إلى غير رجعة، وبات منقسماً على طوائفه وأحزابه ومرهوناً للصراعات الإقليمية، وكأنه اليوم تحول إلى وطن شهيد .لم يستشهد رفيق الحريري فقط بل استشهد معه لبنان وقد أخطأ المراهنون على قدرة اللبنانيين على النهوض بعد سقوط الجبل الذي كان يسند بيروت ولبنان.
