لم يكد رئيس حزب قديم أُنتخب مؤخراً من دخول مقره الحزبي حتى بدأت الحملات تنهال عليه من كل حدب وصوب خصوصاً من الحرس القديم الذين كانوا إلى جانب جده ووالده معتبرين أنه غير مؤهل لقيادة الحزب، وخصوصاً بعد المواقف التي تطرق إليها خلال حديث متلفز لم يرحم فيهل أحداً من الرعيل القديم.
وتكشف معلومات لموقع “LebTalks” بأن هناك سلسلة دعاوى ستُرفع أمام القضاء حول قرارات أقدم عليها رئيس الحزب الجديد وهي مخالفة للقوانين المرعية الإجراء، أكان على صعيد الحزب أو القضاء،كما أن هناك مخاوف لدى هؤلاء القدامى من أن يقدم الرئيس العتيد على بيع مقر الحزب التاريخي لا سيما وأن هناك أجواءً عن تقدم عدد كبير من رجال الأعمال لشرائه.
وأخيراً عُلم أن قريبة له وهي إبنة شهيد بدأت بالتحرك على أكثر من صعيد على خط المواقف التي تتخذها، وبالتالي يُنقل أن مجموعة من قدامى الحزب تحيط بها وتتعاون معها وهي تنتظر قريبها رئيس الحزب المشار اليه “على الكوع”.